كشفت يومية "المساء" اليوم الجمعة أن وكيل الملك بالعرائش يجري تحقيقا في قضية تتعلق بحادث اغتصاب بالعنف تعرض لها طفل لا يتجاوز عمره 13 سنة داخل مقر حزب الاستقلال من طرف اثنين من مسؤولي الحزب بهذه المدينة .
وذكرت ذات الجريدة أن والد الطفل وضع شكاية لدى مفوضية الأمن بالعرائش يتهم فيها اثنين من أعضاء حزب الاستقلال بمدينة العرائش باغتصاب ابنه ، ويقول الأب حسب الشكاية المقدمة إلى الأمن والتي نشرت نسخة منها جريدة المساء إن ابنه كان يتعرض لممارسات جنسية شاذة داخل مقر حزب الاستقلال بالمدينة .
"لقد كانوا يمارسون الجنس على طفلي ، كما أنهم كانوا يبعثون بأحد الشبان للتغرير به واستدراجه إلى مقر الحزب لممارسة شذوذهم الجنسي ، ابني مجرد حالة واحدة ضمن حالات متعددة لم تعلن" يقول والد الطفل .
ويضيف الأب أنه بعدما لاحظ تغييرا في سلوك ابنه وحالة اكتئاب لديه ، قرر إخضاعه لخبرة طبية تثبت أن ابنه تعرض للاغتصاب وهتك عرضه ، إذ سلمه الطبيب شهادة طبية تحدد مدة العجز في 30 يوما.
وقال والد الطفل إن ضغوطات قوية ومساومات مادية تمارس عليه من طرف أشخاص من حزب الاستقلال بهدف التنازل عن شكايته ، كما أن المفتش الإقليمي للحزب قدم عنده للبيت رفقة أعضاء آخرين من أجل التنازل "حفاظا على سمعة الحزب" حسب والد الضحية.
يذكر أن الوزير الأول والأمين العام لحزب الاستقلال عباس الفاسي هو ممثل دائرة العرائش في البرلمان ، بينما من المنتظر أن يضع الحزب رئيس تحرير جريدة "العلم" عبد الله البقالي وكيلا للائحته في العرائش في الانتخابات الجماعية المزمع تنظيمها في 12 يونيو القادم
وذكرت ذات الجريدة أن والد الطفل وضع شكاية لدى مفوضية الأمن بالعرائش يتهم فيها اثنين من أعضاء حزب الاستقلال بمدينة العرائش باغتصاب ابنه ، ويقول الأب حسب الشكاية المقدمة إلى الأمن والتي نشرت نسخة منها جريدة المساء إن ابنه كان يتعرض لممارسات جنسية شاذة داخل مقر حزب الاستقلال بالمدينة .
"لقد كانوا يمارسون الجنس على طفلي ، كما أنهم كانوا يبعثون بأحد الشبان للتغرير به واستدراجه إلى مقر الحزب لممارسة شذوذهم الجنسي ، ابني مجرد حالة واحدة ضمن حالات متعددة لم تعلن" يقول والد الطفل .
ويضيف الأب أنه بعدما لاحظ تغييرا في سلوك ابنه وحالة اكتئاب لديه ، قرر إخضاعه لخبرة طبية تثبت أن ابنه تعرض للاغتصاب وهتك عرضه ، إذ سلمه الطبيب شهادة طبية تحدد مدة العجز في 30 يوما.
وقال والد الطفل إن ضغوطات قوية ومساومات مادية تمارس عليه من طرف أشخاص من حزب الاستقلال بهدف التنازل عن شكايته ، كما أن المفتش الإقليمي للحزب قدم عنده للبيت رفقة أعضاء آخرين من أجل التنازل "حفاظا على سمعة الحزب" حسب والد الضحية.
يذكر أن الوزير الأول والأمين العام لحزب الاستقلال عباس الفاسي هو ممثل دائرة العرائش في البرلمان ، بينما من المنتظر أن يضع الحزب رئيس تحرير جريدة "العلم" عبد الله البقالي وكيلا للائحته في العرائش في الانتخابات الجماعية المزمع تنظيمها في 12 يونيو القادم